الأمير عبد القادر

السلام عليكم،ـ
ثم عرّجنا في آخر مشوارنا من الأندلس الى قصر أُمْبواز بوسط فرنسا، حيث مرّ منه ذاك الضيف السّجين، ذاك الشخص الذي تجاوز جغرافيا موطنه وتاريخ عصره، إنه الأمير عبد القادر الجزائري.ـ
زُرْت القصر وحدائقه ووقفت بُرهة أمام المقبرة الإسلامية لذوي الأمير ترحما على تلك النفوس التي زارها الموت ببلاد فرنسا، ثم تذكرت قول الأمير للأسقف دِيبِيش : أنّه حاسب نفسه كالميت في صورة الحي.ـ
أترككم مع هذا الذي صنعت، ثم كونوا جميعا بخير
25/07/2017 Mohamed KHAIN

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.